تطوير المناهج الدراسية في عصر العولمة

الدكتور: بوقنادل عبد اللطيف
جامعة وهران– 1-أحمد بن بلة

BOUKENADEL Abdellatif
Université Oran-1-Ahmed Ben Bella

الملخص:

يعد التعليم من ركائز نهضة الأمم؛ حيث إن الدول المتقدمة تهتم بإصلاح نظام التعليم وخططه وأهدافه ومناهجه؛ وتجعله على رأس الأولويات باعتباره القاطرة التي تعبر به في أمان إلى المستقبل؛ وبيان ذلك: أن التعليم هو ثروة وقيمة ثقافية في حد ذاته؛ وهو ركيزة لدفع عجلة التنمية والتطور، ووسيلة للحراك والتغير الاجتماعي والتميز والتفوق والإبداع العلمي ومواجهة تحديات العصر والعولمة؛ وإن الوقوف على المناهج الدراسية كفيل بتحقيق الاتزان؛ باعتبارها وسيلة للتعليم لتحقيق أهدافه وخططه؛ وهو بحق الترجمة الفعلية والعملية لأهداف التربية وخططها واتجاهاتها…..

Abstract :

Education is one of the pillars of the renaissance of nations. The developed countries are concerned with reforming the education system, its plans, objectives and methods, and make it a top priority as a locomotive that safely transports it into the future, that is to say: education is a wealth and cultural value in itself; it is a pillar for advancing development and development; means of mobility and social change, excellence, excellence, scientific creativity and the challenges of the age and globalization and to stand on the curriculum can achieve balance; as a means of education to achieve its goals and plans; is the right to actual and practical translation of the objectives of education and its plans and trends….

مدخل:

لعل من أصعب الأزمات التي تعاني منها الأمة اليوم؛ هي غياب العقل المنهجي، أو التفكير الناهج؛ أي الواضح البين والمستقيم؛ فإعادة تشكيل العقول الشابة إنما هي إعادة نهج لها من جديد؛ أي إقامتها على نظام واضح مستقيم، واستنهاج الفكر لدى الإنسان على العموم؛ يعني قدرته على التفكير الواضح والمنظم.

آية ذلك: أن الارتجال والتلقائية غير الواعية في معالجة شؤون الحياة دليل قاطع على غياب الممارسة المنهجية، فإقدامك على الشيء وأنت لا تعلم قبل الإقدام عليه لماذا تقدم عليه ولا كيف، لا أنت تكلف نفسك البحث لمعرفة ذلك إنما هو نوع من تأخير البيان عن وقت الحاجة كما قعده علماء أصول الفقه؛ والدخول في عمل من غير تبين وبيان هو عين الفوضى التي تلغي كل مقومات المنهج فيه(1) .

ويأتى المنهج الدراسي في قمة المنظومة التربوية والتعليمية لأي نظام تربـوي؛ فهو لب التربية وإساسها؛ وذلـك لأن أي إصلاح تربوي لا يتم بمعزل عن تطوير المنهج الدراسي بحكم أنه المحـور الأسـاسي للعمليـة التعليمية والتجسيد الواقعي لها.

جاءت هذه الدراسة لتحاول تسليط الضوء على العولمة التي هي أبرز التحديات المعاصرة التي يتعرض لها المنهج الدراسي، من خلال الإجابة عن إشكال مفاده: ما دور تطوير مناهج التدريس في مواجهة تحديات عصر العولمة؟

وقد تفرع عن ذلك تساؤلات فرعية تناولتها في مبحثين؛ منها:

ما حقيقة المنهج الدراسي بشقيه التقليدي والحديث؟ وما هي أسس بنائه؟

ما حقيقة العولمة؟ وهل هي على مرتبة واحدة؟ وما العلاقة التي تحكمها بالمناهج الدراسية؟ وما هي المقترحات الممكن تقديمها في إطار مواجهة تحديات العولمة؟

المبحث الأول: حقيقة المنهج الدراسي:

أخذ المنهج المدرسي تعريفات مختلفة تبعا لاختلاف وجهات نظر الكتـاب والمـربين؛ فمـنهم من اعتبره خطة مكتوبة، ومنهم من اعتبره عبارة عن مجموعة مـن المـواد التـي تـدرس للتلاميـذ، ولقد ظل هذا المفهوم فترة من الزمن، ولكن نتيجة للتطـورات العلميـة والدراسـات التـي جـرت في علم النفس والتربية والتغير الثقافي للمجتمع تغير مفهوم المنهج….

1-الوضع اللغوي للمنهج: المنهج كلمة إغريقية الأصل، تعني الطريقة التي ينتهجها الفرد للوصول إلى هـدف معـين؛ والمنهـاج الطريـق الواضح ،في التنزيـل قـال تعـالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)[المائـدة :آيـة48]، والخطـة المرسومة محدثة؛ ومنه منهـاج التـدريس ومنهـاج التعلـيم ونحوهمـا، يقال: هذا نهجي لا أحيـد عنـه(2)، وبهـذا يصبح المنهج مرادفا للطريق أو السبيل الواضح.

وتعنى كلمة منهاج تربويا الوسيلة التربوية التي تحقق الهدف المنشود؛ وذلك ضمن سـياقات تربوية ثلاثة؛ وهي: السياق الأول؛ ويشتمل على أمرين: كونه خطة تربوية تتألف من مجموعة فرص تعليمية تقدم للتلاميذ، وكونه يشكل مجموعة النتاجات التعليمية المخرجة لنا .

السياق الثاني: اعتبار المنهج جزءا أساسيا من النظام التربوي والمدرسي الذي تخطط داخلـه القرارات المنهجية.

السياق الثالث: اعتباره علما دراسيا منظما، ويشتمل على دراسـة علميّـة للأمـور والقضـايا المتصلة بالمنهج، وتطوره عبر السنين مرتبطا ً بالدراسات العلمية التربوية(3)

2- المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي: “هـو مجموعـة المـواد أو المقـررات الدراسـية التـي يدرسها الطالب في حجرة الدراسة ويدرسها له المدرس(4) .

أو هو مجموع المعلومات والحقائق والمفـاهيم والأفكـار التـي يدرسـها التلاميـذ في صـورة مواد دراسية(5).

3-المفهوم الحديث للمنهج الدراسي: إن تطور مفهوم المنهج لم يأت من فراغ إنما كان نتيجة النقد العنيف الذي وجه للمنهج بمفهومه القديم، وقد وردت تعريفات عديدة نذكر منها ما يلي : أنـه هـو كـل الأنشـطة والخـبرات التـي تقـدمها المدرسة تحت إشرافها ومسؤوليتها، سواء مارسها التلاميذ داخل المدرسة أو خارجها(6).

وقد اتضح من التعريف السابق التأكيد على شمولية المنهج واتساعه؛ حيث إن المفهوم الحديث للمنهج يتضمن تحديدا للأهداف التربوية، حيث يراعي أن تكون الأهداف شاملة لجميـع نواحي شخصية التلميذ، وأن تكون مناسبة لمستواه؛ كما أنه يقوم على ترجمة الأهداف التعليمية إلى مواقف(7).

وقد تلافى هذا المنهج العديد من نواحي القصور التـي وجـدت في المـنهج التقليـدي؛ فهو أعطى للمعلم الفرصة لاستخدام طرق تدريسية ووسائل تعليمية معينة كما أنه عمـل عـلى مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتحقيق النمو الشامل لهم يؤكد على الأساليب التي تلائم عملية التغير الاجتماعـي بحيـث يكـون عنـد المـتعلم استعداد لقبول التغير وفي نفس الوقت يؤكد أهمية بناء شخصيات اجتماعية قادرة على التفاعـل والتوافق الاجتماعي(8).

ومن مميزات المنهج الحديث أنه ينطلق من أسئلة خمسة: لماذا نربي؟ بماذا نربي؟ كيف نربي؟ من نربي؟ ما نتائج التربية؟

والمقاربات الآتية توضح هذه الأسئلة:

لماذا نربي؟ ضرورة تحديد نوع الفرد ونوع المجتمع ونوع المدنية المرغوب فيها

بماذا نربي؟ يتضمن محتوى التعليم

كيف نربي؟ الاستراتيجية المناسبة والكفيلة بتحقيق أهداف التعليم..

من نربي؟ ما يجب مراعاته من الملاءمة النفسية للمتعلمين المتميزين بخصوصياتهم وقدراتهم

ما نتائج التربية؟تقويم العملية التربوية في ضوء تشابك وترابط عناصرها…..

وقد أجاد دولاند شير(G.de landshere) في تعريف المنهج الدراسي بقوله: “جملة الأفعال التي نخططها لاستثارة التعليم؛ فهي تشمل أهداف التعليم ومحتوياته وأساليب تقويم المادة الدراسية بما فيها الكتب المدرسية والوسائل التعليمية، ومختلف الاستعدادات المتعلقة بالتكوين الملائم للمدرسين….

*يقصد بمفهوم تطوير المنهج: إحدى العمليتين التاليتين أوكليهما معاً وهما:
الأولى: إدخال منهج جديد أو بناء منهج لم يكن موجوداً من قبل في صف دراسي معين أو مرحلـة دراسية معينة؛ مثل : إدخال منهج القيم والأخلاق، والتربية الوطنية، والحاسب الآلي، والمكتبة والبحث، والنشاط .

الثانية: تحسين المنهج الحالي وتحديثه وإدخال تعديلات عليه بحيث يصبح أكثـر مناسـبة ووفـاء للظروف والمتغيرات وتحقيقاً للأهداف المرجوة.

والمقصود ههنا إعادة النظـر فـي أهـداف المنهج الموجود ومحتواه وطرق التدريس والأنشطة والوسائل التعليمية والتقويم بالإضافة أو الحذف أو بالاثنين معاً وتعديله وليس إدخال منهج جديد لم يكن موجوداً من قبل(9).

ولما كان المنهج يتأثر بعدة عوامل: فإن عملية تطوير المنهج من وقـت لأخـر تصبح أمراً ضرورياً ويجب بذل الجهود لتطويره علي أفضل وجه، وينبغي أن يتم التطوير علي أسـاس
دراسة الواقع بجميع أبعاده وجوانبه وتحديد إمكانياته ومشكلاته ومتطلباته .

ومن أهم الأسباب والمبررات التي توجه اهتمام المتخصصين في المناهج إلـي ضـرورة تطويرهـا وإعادة النظر فيها ظاهرة العولمة وتحدياتها

المبحث الثاني: مفهوم العولمة وتحدياتها:

أصبح مفهوم العولمة موضة في العلوم الاجتماعية، وقولا مأثورا جوهريا في آراء خبراء الإدارة والاقتصاد والتعليم، وشعارا يتداوله الصحفيون والسياسيون من كل جانب، ويبدو أن مفهوم العولمة برز حديثا كنتيجة طبيعية للثورة العلمية والتكنولوجية، والتقـدم فـي مجال الاتصالات والمواصلات وتكنولوجيـا المعلومـات، والتطـور الـسريع للرأسـمالية العالميـة، وسقوط الشيوعية.

1-الوضع اللغوي للعولمة: العولمة مصدر قياسي ، فعله الرباعي عولم يعولم ، ومرجعه العالم ، وهو كل ما سـوى االله تعالى من المخلوقات، وهو مصطلح مترجم لكلمة) (globalizationالإنجليزية المأخوذة مـن كلمـة) (globeبمعنـى كـرة الأرض؛ أي أن العولمـة هـي إكساب الشيء طابع العالمية، وجعل نطاقه أو تطبيعه عالمي(10).

2-العولمة اصطلاحا: هناك تعريفات متعددة باختلاف الاعتبار، فهناك من ينظر إليها مـن زاويـة اقتصادية، ومنهم من يعرفها من ناحية سياسية وبعضهم يعرفها من زاوية ثقافية

ومهما ذكرنا من تعريفات العولمة، فإننا نلاحظ عنصراً جامعاً بينها يشير إلى اختـزال المـسافة المكانية الزمانية؛ فالعولمة المجردة أو الشاملة ، كما يعرفها رونالد روبرتسونهي اتجاه تاريخي نحـو صـغر وتقارب العالم.

3- العلاقة بين العولمة والتعليم: إن العولمة والتربية والتعليم ينتميان إلى حقلين معرفيين مختلفين، مما يولّد ظاهرياً شـيئاً مـن التباين بينهما؛ وبيان ذلك: أن العولمة يغلب في تفسيرها الطابع الاقتصادي، والسياسي في حين أن التعليم ينتمي إلى حقل معرفي وثقافي موجه يغلب عليه الطابع الفكري والعلمي والاجتماعي.

إن تعريف العولمة هو أمر شائك إذا دخلنا في تفاصيله، كما أن كل المعطيات تشير إلى أنّـه لا ينبغي الاقتناع بتعريف واحد لظاهرة غير مستقرة ومتعددة الأبعاد، ففهم عالم الاقتصاد للعولمة يختلـف عن فهم عالم الاجتماع، والسياسي والمعلّم وغيرهم

لذلك أصـبح مـن الـضروري التمييز بين العولمة الاقتصادية والعولمة السياسية والعولمة الثقافيـة والعولمـة التربويـة والعولمـة الإعلاميةفلا توجد إذاً عولمة واحدة، بل هناك أنماط للعولمة تتفاوت في معانيها..

4-ثقافة العولمة: إن من أخطر تجليات العولمة وأبعادها ما يعرف بالعولمـة الثقافيـة أو عولمـة الثقافـة؛ وتعـرف ثقافة العولمة: بأنها عبارة عن تعميم الأفكـار والقـيم والمعـارف وتـدويلها، بحيـث تنتشرـ في العالم كله، وتكون كالثقافة المشتركة بين سائر المجتمعات.

وتعرف عولمة الثقافة: بأنها محاولة مجتمع تعميم نموذجه الثقافي عـلى المجتمعـات الأخـرى من خلال التـأثير عـلى المفـاهيم الحضـارية والقـيم الثقافيـة والأنـماط السـلوكية لأفـراد هـذه المجتمعات بوسائل سياسية واقتصادية وثقافيـة وتقنيـة متعـددة..(11)

يواجه المنهج المدرسي في عصر العولمة عددا من التحديات، ويتعرض لأشد ضغوط العولمة
سواء من جانب أسسها الفكرية أو من جانب آلياتها وخاصـة مـن حيـث تحكمهـا في مصـادر المعلومات المعاصرة والتكنولوجيا بأنواعها المختلفة؛ وهـذا يتطلـب مـن المـنهج الـدراسي العمـل عـلى التكيــف مـع هـذه المتغـيرات والتحــديات مـن أجـل تحقيـق تعلــيم مثمر ٍوناجح، ومن أهم هذه التحديات: تحدي النمو السريع للمعرفة وتدفق المعلومات، وثورة تقنية المعلومات، تعريب العلوم النافعة، تحدي القيم، وتحدي الإبداع؛ ولذلك لا بد من بناء أو إعادة بناء نظام تعليمي قوي ومتماسك من خلال التركيز على: تدعيم الهوية الثقافية للمجتمع ومسايرة التطورات المعاصرة.

تزويد الطلاب بمفهوم المواطنةالحقوق والواجبات والمسؤوليات، وتنمية مقومـات الانتمـاء الوطني وترسيخه..

تعويد الطلاب على استخدام أسلوب التفكير العلمي والناقد وتنمية مهارات التفكير والاختيار بين البدائل والانتقاء ومواجهة المواقف والمشكلات واتخاذ القرارات والحلول المناسبة..

التأكيد على جهود وإنجازات ودور العلماء العرب والمـسلمين فـي بنـاء الحـضارة العربيـة والإسلامية والعالمية.

وفي مجال تخطيط وتطوير مناهج العلوم وتأليف الكتب المدرسية لا بد من الاهتمام بالغايات الأربع لتدريس العلوم تتفق مع مبادئ تقرير اليونسكو للتربية في القـرن الحـادي والعشرين وهو أن التعليم يجب أن يقوم على المبادئ الأربعة التالية: تعلم لتعرف ( كيف تعرف وليس ماذا تعرف)/ تعلم لتعمل/ تعلم لتعيش وتـشارك مع الآخرين/ تعلم لتكون.

الخاتمة:

وفي نهاية هذا البحث يمكن تقديم مقترحات وتوصيات قد تهم في الارتقاء بمستوى المناهج الدراسية والعملية التعليمية في مواجهة تحديات العولمة؛ ومن ذلك:

إيلاء مكانة خاصة ومتميزة في السياسات التربوية والمناهج وطرائق التدريس لمفهوم التعليم، وإعادة النظر في المناهج ومضامينها في ضوء روح العصر ومتطلباته، وفي ضوء الخصوصيات الثقافية للأمة، مع تحقيق التوازن بين التقدم العلمي والتكنولوجي.

التأكيد في المناهج الدراسية على إكساب الدارسين للقيم والمضامين الإنسانية والعالمية دون إغفال القيم والأخلاق الإسلامية.

تصميم المناهج بحيث تعطى فرصة لإيجابية الطالب وأعمال قدرته الإبداعية، وإكساب الطالب مهارات البحث العلمي والتفكير الناقد منذ الصغر.

استخدام أساليب وأدوات ووسائل مختلفة لاكتشاف ميول ومواهب وقدرات الطلاب وتـوجيههم التوجيه السليم والمناسب سواء أكان للتعليم العام الأكاديمي أو الفني والتقني.

الاستفادة من الاتجاهات العالمية الحديثة في بناء وتطوير المناهج؛ وهي: تنمية مهارات التفكير والثقافة العلمية، والمستحدثات العلمية وأخلاقيات العلم.

ربط الجوانب النظرية بالجوانب العملية والتطبيقية في المناهج والتأكيد على الممارسة والنشاط وعمل المشروعات في عملية التعليم والتعلم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ثبت المصادر والمراجع:

1-الأنصاري، فريد، 1997م، أبجديات البحث في العلوم الشرعية، منشورات الفرقانمطبعة النجاح، الدار البيضاء، المغرب.

2-مدكور، على أحمد ،1423هـ، التربية وثقافة التكنولوجيا، دار الفكر العربي، القاهرة.

3-أنيس، مصطفى وآخرون ، د.ت ، المعجم الوسيط . مجمع اللغـة العربيـة، دار إحيـاء التراث العربي ، بيروتلبنان.

4-شاهين، نجوى عبد الرحيم ، 2006م ، أساسيات وتطبيقات في علم المناهج ،دار القاهرة القاهرة .

5-الشافعي، إبراهيم محمد وآخرون، 1417هـ، المنهج المدرسي من منظور جديد، مكتبة العبيكان، الرياض، المملكة العربية السعودية.

6-عطا، إبراهيم محمد ، 2003م، المناهج بين الأصالة والمعـاصرة ، مكتبـة النهضـة المصرية، القـاهرة، مصر.

7-المكـاوى، محمـد أشرف ، 1421هــ ، أساسـيات المنـاهج ، دار النشرـ ، الريـاض، المملكـة العربيـة السعودية.

8-أبوحويج ، مروان ، 2006م، المناهج التربوية المعاصرة مفاهيمها ، عناصرها ، أسسسـها ، عملياتهـا،
دار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن.

9-الوكيل، حلمى أحمد، محمود حسين بشير، 1425هـ ، الاتجاهات الحديثة في تخطيط وتطـوير منـاهج
المرحلة الأولى ، دار الفكر العربي ، مدينة نصر، القاهرة.

10-فرج، عبد اللطيف بن حسين، 1419هـ ، المناهج وطرق التدريس التعليميـة الحديثـة ، دار الفنـون ،
جدة ، المملكة العربية السعودية.

11-سعادة، جودت أحمد، إبراهيم، عبد الله محمد، 2004م ، المنهج المدرسي المعاصر، دار الفكـر، عمان ،الأردن.

12-هندي، صالح ذياب، هشام عامر عليان ، 1419هـ، دراسات في المناهج والأساليب العامة، دار الفكـر،
عمان، الأردن، ص18.

13-يونس، فتحي وآخرون، 1425هـ، المناهج الأسسالمكوناتالتنظيمات التطوير، دار الفكر، عمان، الأردن.

13-مجاور، محمد صـلاح الـدين ، الـديب، فتحـي عبـد المقصـود ، 1418هــ ، المـنهج المـدرسي أسسـه وتطبيقاته التربوية، دار القلم، الكويت.

14- إيمان سعيد أحمد باهمام، 1430هـ، دور المنهج الدراسي في النطام التربوي الإسلامي في مواجهة تحديات العصر، جامعة أم القرى.

15-أ د. عبد السلام مصطفى عبد السلام، 2006م، تطوير مناهج التعليم لتلبية متطلبات التنمية ومواجهة تحديات العولمة: المؤتمر العلمى الأول لكلية التربية النوعية ـ جامعة المنصورة 12-13أبريل 2006م.

16-خريسان باسم علي، 2001م ، العولمة والتحدي الثقافي، دار الفكر العربي للطباعة والنشر ، بـيروت،
لبنان.

17-البشر، محمد سعود، العولمة الثقافية تثاقف أم اختراق ، المجلة العربية ، العدد 242، 1418هـ ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت.

1() الأنصاري، فريد، 1997م، أبجديات البحث في العلوم الشرعية، منشورات الفرقانمطبعة النجاح، الدار البيضاء، المغرب، ص 23.

2()أنيس، مصطفى وآخرون ، د.ت ، المعجم الوسيط . مجمع اللغـة العربيـة، دار إحيـاء التراث العربي ، بيروتلبنان، ج 1-2 ص 957.

3()شاهين، نجوى عبد الرحيم ، 2006م ، أساسيات وتطبيقات في علم المناهج ،دار القاهرة القاهرة ، ص14.

4()الشافعي، إبراهيم محمد وآخرون، 1417هـ، المنهج المدرسي من منظور جديد، مكتبة العبيكان، الرياض، المملكة العربية السعودية، ص 30.

5()عطا، إبراهيم محمد ، 2003م، المناهج بين الأصالة والمعـاصرة ، مكتبـة النهضـة المصرـية ، القـاهرة ،
مصر ، ص 29.

6()الشافعي، إبراهيم محمد وآخرون ، مرجع سابق ، ص 31.

7()المكاوى، محمد أشرف ، مرجع سابق : ص 17.

8() أبوحويج ، مروان ، مرجع سابق ، ص88.

9()أ د. عبد السلام مصطفى عبد السلام، 2006م، تطوير مناهج التعليم لتلبية متطلبات التنمية ومواجهة تحديات العولمة: المؤتمر العلمى الأول لكلية التربية النوعية ـ جامعة المنصورة 12-13أبريل 2006م، ص286، وص291-292.

10()خريسان باسم علي، 2001م ، العولمة والتحدي الثقافي، دار الفكر العربي للطباعة والنشر ، بـيروت،
لبنان ، ص69.

11()البشر، محمد سعود ، العولمة الثقافية تثاقف أم اختراق، المجلة العربية، العدد 242، 1418هـ ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ، ص36.